عرض مسرحية انا عبقري لمدرسة التسامح الاعدادية بتاريخ 29/1/2025‎

طلاب مدرسة التسامح الاعدادية في أم الفحم يشاهدون عرض مسرحية “أنا عبقري” عن حياة توماس أديسون

 في فعالية ثقافية مميزة، نظمت مدرسة التسامح في أم الفحم رحلة لطلابها لحضور عرض مسرحية “أنا عبقري” التي تُعرض قصة حياة المخترع الشهير توماس أديسون، أحد أعظم العقول التي غيّرت وجه التاريخ بابتكاراته التي لا تُحصى. العرض الذي أبدع في تقديمه مسرح وسينماتك أم الفحم، لاقى إعجابًا كبيرًا من الطلاب والحضور.

المسرحية تأخذنا في رحلة مشوقة عبر عقل العبقري توماس أديسون، مستعرضةً طفولته التفاعلية والملهمة، والتي كانت مليئة بالتحديات والصعوبات التي تلاها إبداعه الكبير. تتبع المسرحية مسيرة أديسون من طفل مفعم بالفضول والتحدي، إلى المخترع الذي غيّر العالم باختراعاته الرائدة مثل المصباح الكهربائي، جهاز التسجيل الصوتي وأسطوانات الفونغراف.

من خلال تسلسل مشاهدها، تبرز المسرحية التحديات التي واجهها أديسون كطفل مبتكر، بالإضافة إلى جوانب إنسانيته مثل علاقته بعائلته ومدرسته، وتأثير ابتكاراته على المجتمع. القصة لا تقتصر فقط على الاختراعات، بل تركز على إرادة هذا الطفل الذي لم ييأس أبدًا في وجه المصاعب.

أعرب العديد من الطلاب عن إعجابهم بالعرض، مؤكدين أنه ألهمهم وأظهر لهم أهمية الإصرار والتفكير النقدي في سبيل تحقيق النجاح. كما أشادوا بالرسائل العميقة التي حملتها المسرحية حول الابتكار والتحدي.

وتجسد المسرحية إبداعها بفضل فريق العمل المتميز، حيث قام بالإخراج والتصميم الفني هشام سليمان، مع إعداد النص من قبل قرمان قرمان، وتصميم الديكور بواسطة مروان صباح، بينما تولت صابرين حسون طافش تصميم الملابس والاكسسوارات. أما التصميم الفني للإضاءة فكان من إبداع صدى للإنتاج، في حين كانت الموسيقى التصويرية من تقديم رائد أمارة. كما قامت سماح سرحان بتقديم الأغاني الخاصة بالعرض.

فيما تمثلت شخصيات المسرحية في قرمان قرمان، عبيده زيد، سماح سرحان ووائل حمدون.

تعتبر مسرحية “أنا عبقري” عن توماس أديسون رحلة مثيرة عبر الزمن، تكشف عن رحلة طفل ذكي ترك بصمة لا تُنسى في العالم بفضل إبداعه وتفكيره المتقدم.