شهدت مدينة أم الفحم عرض مسرحية “أنا عبقري” ضمن فعاليات المخيم الشتوي، وذلك بتاريخ 28 كانون الأول 2025، في أجواء تفاعلية مميزة عكست أهمية المسرح التربوي والثقافي في تنمية خيال الطلاب وتعزيز القيم الإبداعية لديهم.
وجاء العرض ليقدّم تجربة مسرحية تعليمية مشوّقة، تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث تفاعل الحضور مع أحداث العمل التي سلّطت الضوء على مفهوم العبقرية منذ الطفولة، وأهمية الإصرار والفضول العلمي في صناعة النجاح.
ملخص المسرحية: “أنا عبقري”
مسرحية عن ضوء العبقرية وحياة الطفل توماس إديسون، تأخذنا في رحلة مشوقة إلى عقل هذا العبقري والمخترع الذي غيّر وجه التاريخ بابتكاراته الرائعة. يظهر إديسون طفلًا ذكيًا، مفعمًا بالفضول، يواجه تحديات عديدة في طفولته، لكنه ينجح في التغلب عليها لتبرز موهبته في الاختراع والتفكير والابتكار.
تتوالى المشاهد لتستعرض محطات مهمة من طفولته، وصولًا إلى اختراعه الأشهر، المصباح الكهربائي، إلى جانب اختراعات أخرى مثل جهاز التسجيل الصوتي (الفونغراف)، من خلال اختراع الفيلم الحراري. كما تبرز المسرحية الجوانب الإنسانية في حياة إديسون، من علاقته بعائلته ومدرسته، إلى التأثير العميق لاختراعاته على المجتمع.
وتُعد مسرحية “أنا عبقري” رحلة ملهمة عبر الزمن، تجسّد طفولة عبقري غيّر العالم بإصراره وإيمانه بذاته.
الطاقم الفني:
سينوغرافيا وإخراج: هشام سليمان
إعداد النص: قرمان قرمان
تصميم وتنفيذ الديكور: مروان صباح
الملابس والإكسسوارات: صابرين حسون طافش
تصميم الإضاءة: صدى للإنتاج
الموسيقى: رائد أمارة
الأغاني: سماح سرحان
مديرة الإنتاج: اليان فرانش
الملابس والماكياج: مرح خليفة
التصوير الفوتوغرافي: وليد حمدان
التمثيل:
قرمان قرمان، عبيده زيد، سماح سرحان، وائل حمدون
إنتاج:
مسرح وسينماتك أم الفحم
ويأتي هذا العرض في إطار تعزيز الفعاليات الثقافية الهادفة خلال المخيم الشتوي، تأكيدًا على دور المسرح في دعم الإبداع، وتحفيز التفكير، وبناء الوعي لدى الطلاب.
